شعآآع يترنحـ على عرش خياللاتيــ وينآآديـ هي آنآ..>
\
/
\
/
هيـ ـآآآنآآ،،فرآآآآشةٌ،،لصومعة ادغآآلــ الطبيعة آرنوو.. ,, أبحث عن زاوية معشبة يغمرها حلم عبق الرائحة والألوان مثلــ أحلاميـــ .
لأمارس تآملــ وتفكر العآآآآلمـ الآخر ما وراء ما لا اعلمــ.. ,, هي أنا أصعد السفوح الخاليه لأقطف الوردآآآتـــ وانتشي وارتشقــ .. سلاسل
سكوووون الكون الصاخب وأناآآآآجي وحدي العالم الصامت
بعمق الحياة أخرج منها لحياة أخرى،،
وفي غفوة إضمحلال كل شيء ممآآ حوليـــ.. ,, يطرق على مسامعيــ ترآآنيمــ صوتــ نداء متوهج برجاء
وحب,,
هي شجرة باسقة فاارهة الامتزاج..ذات أوراق بعضاً منهآآ أخضر تسري جذوة الشباب في لونه وعبقه وحناياااه
والبعض آن له الذبول والإنكسآآر وقارب الى لثغآآآتــ السقوط.. ,, لينمو وريثاً له بعد حيـنــ.. ,,
هيـ ـآآآنآآأقتربــمنهآآ ..ينتابني شعور لا اعلم من اين يأتيــ .. ولكنــ ما يتخللنيــ منتصفيق اوراقهآآ يمنحنيـ حمآآس بلوغ منآآليــ ومرآآميــ.. ,,
وينساب في روحي لحنا تمتزج...وتعتصر
فيه نسمآآت الريحــ وخيالات الأوراق و تتمايل أحلامي طربا راقصةً مستمتعةً
ويضرب قلبي تقاسيم وضروووبــ الجمال ويغنيويشدوو.. ,,
هيـ ـآآآنآآ. أحدق دونما إغماض او رمشآآت وأشعر اني اختفي رويدا رويدا رويدا رويدآآآآ
وأطير .. معلنةً انتصآآر مرآآميــ..
يآآآ اله الكآآئنآت،،
كم يأنّ إحساس الأمومه في جذعها.. ,, وبصلابتها ,وعزمهآآ .. وعتادها..رب اسرة لجميع الكائنات
أغصانها مأوى الطيور وموطنهم ومنفاهم .. أرمق اعشاشاً تنثر خوفهآآوعصافيرها تشرئب خوفا .. وجناحان متجاوران يلملمان انتثار خوفهمويصرخآآن لشدة الخوفــ..لكنهمــ ما ان بحت طناتهمــ حتى اتكئ خوفهم على اغصانهآآ ولُـــمَّ الخوفــ ليمتثل جداراً أبعد من ان يقال عنه خوفــ.. ,,
كم من جسد منهك إرتمى تحت ظلهآآ و غفى..كم من حزين انسكب الدمع من عينيه.. ,, أمامها هاربا من كل البشر ومن الأرض المكتظه
كم من العشّآآقــ شهدت على لقائمــ واحاديثهمــ هواهمــ..
فكمــ من امرٍ لآآح افقهــ تحت ظلهآآ..وهي كما هيــ بآآسقة الحنايا..
وربما خفايا دست تحت جذورها أو ذكرى أو خطيئة أورسالة أو نداء أو صرخه او غمره لظل لايبعثها إلا بعد زمن سحيق
أشعر أن كلمآآتيــ تهُمــ لتغلق منافذ بوحيــ.. ,, وتقيــد حروفيــ بضماد ثخينــ خوفا ان تتأذى..
وماتبقى في وجداني يفوق الأرض سعة..من حب ييمتطى فرساً بين افنان عمري
وثمآآر حلّقتــ لأقطفهآآ علّنيــ اجد ما يخال احلاميــ بلونهآآ وعبقهآآ..
هيــ انآآ .. ابحث دومآآ عنهآآ ولا اجدهآآ..الا في صغآآآر افكاريــ..
\
/
\
وانتهى رعش حرفيـــ.. ,, و وصمت المشآآآعــ..
وأغلقت الشرفآآآتــ.. ,, وطويت صفحات الكتآآبــ..
هيـ ـآآآنآآ
فراااااشهــ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق